من غير السقوط في بئر مرض جلد الذات والتبرم من احوال المجتمع الذي نعيشفي رحابه ارى أن العرب عموما لا يحبون القراءة ولا يرونها تستحق <هدروقتهم > الثمين ......!!!!!!!!وإذا تأملنا الدراسات الرصينة التي تبحثفي هذا الجانب بالاتكاء على الارقام و الدلائل التي تظهرها الاحصاءاتفاننا نكتشف ~ بفزع ~ الفجوة الكبيرة التي تفصلنا عن المعدلات المنطقيةلعلاقات البشر في الكتاب علر سبيل المثال يشكل العرب 5,5% من عدد سكانالعالم ثلثهم لا يعرفون القراءة والكتابة وإنتاج هذا العالم العربيالمترامي الاطراف قرابة 1% من الانتاج العالمي للكتب وبالارقام فإن نسخةواحدة من كتاب ما تصدر لكل 350 ألف مواطن عربي في حين أن النسبة في أوروباهي نسخة واحدة لكل 15 الف مواطن وعلى صعيد المطالعة معدل ما يخصصه الانسانالعربي للقراءة هو عشر دقائق سنويا في حين أن معدل ما يخصصه الانسان فيالغرب أكثر من ست وثلاثين ساعة , وإذا أخذنا بعين الاعتبار التحول نحوالقراءة على الكومبيوتر فاننا سنرى العجب العجاب , طبعا حتى الان لا توجداحصاءات دقيقة يمكن الركون اليها لقراءة هذه الظاهرة لكن توجد ملامح أوليةتدل عليها الامكانات التفنية وهذه الملامح التقنية تشير إلى أن القارئالعربي بل أن المتصفح العربي يذهب في الدرجة الاولى إلى المواقع الاباحية< للأسف > في حين أن ما تتيحه الشبكة من امكانيات معرفية لا حدودلها , وإذا تابعنا المحتوى المنشور عبر المنتديات على الشبكة فإنها كلمةضحالة وحدها تليق بالحال وتعبر عنه وقد لفت انتباهي إلى أن عدد النسخ التيتطبعها وزارة الثقافة السورية من أي كتاب تصدره لا يتجاوز 2000 نسخة واقلمنها فيما يتعلق باصدرات اتحاد الكتاب العرب وبالطبع فإن نسبة القراء فيسورية تأتي في مقدمة نسب الدول العربية !!!!!!! ..... وهذه ليست مزحة لكنهناك اجماع بين المثقفين على أن هذه الاصدرات انحدر مستواها البحثيوالمعرفي في السنوات الماضية إلى الحضيض ودليل ذلك بقاء هذه الاصدراتولمدة طويلة داخل العلب عاى لى الرفوف ومن بين هذه الكتب التي ترصد هذهالظاهرة على مستوى العالم استنادا إلى تقارير صادرة عن هيئات دولية كتابحسن ال حمادة المعنون " أمة أقرأ لا تقرأ " وفيه ارقام واستنتاجات مخجلةمنها ان كل مواطن عربي يقرأ كتاب واحد في سنوات العمر بينما يقرأ كل مواطنبريطاني 7 كتب والمواطن الأمريكي 11 كتب حيث لقد صدرت دارسة خطيرة وهامةللكاتب الفرنسي "فنست نوزيل " عما عاشته االمنطقة بعد الاحتلال الامريكيللعراق وعن الاحقاد التي دفعت بالريئس الفرنسي شيراك إلى اللعب في استقرارسورية ولبنان مع خلا تفاهمات جهنمية مع الريئس الامريكي دبليو بوش وقدنقلت صحفية السفير مقاطع مؤثرة من حورات شيراك بوش وهذه يدل على اهمالنافي الترجمة أيضا لكن الكاتب الفرنسي الذي ذكرته قالها "بأن العرب لايقرأون !!!! وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا ينسون فنلتأملوا إذا ما يحدثمن إشعال الفتنة في لبنان والعراق وسائر المشرق ستكشفون بأن العقل العربيدخل الوهم والاسطورة والحقد أيضا ولا خلاص في المدى المنظور مع الشكر
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل