للمرة الأولى أفكر بالكتابة وأقص حكايتي معك
لم أكن اعرف أنى أهواكَ بهذا الجنون ولا أعلم بحيرتي حين ألقاك
لم أكن أتصور أنى قد أقدم على تلك الخطوة يوماً
فأجلس حثيثاً مع نفسي أ مهد لها كيف سألقاك
كيف سأعبر الأميال والأميال لتضمني عينيك
كيف سيكون سلامنا وقلبي يسكنه الشوق
وعيوني يملؤها الحنين
كيف وقد فارقتني سنين وسنين
حيرة
تسكنني الحيرة
أي أثوابي ارتدى ؟ أذاك الأسود ذا الخطوط البيضاء
لا لا لن يكون جميلاً علىّ
بل ذاك الأزرق ذا الورداتِ الصفراء
لا لن يروقك لونه
بل ذاك الوردي ذا الأزرار الصغيرة كم قلتَ لي انك تعشقُ
الوردي انه لونى المفضل لكن قد لا أصيرُ جميلة
آه من قلبي
يرسم آلاف الصور
يترجم خوفه نبضاتٍ مرتجفة
أيعقل أن نلتقي أخيرا ؟!!
وقد فرقتنا الليالي كثيرا وسَهَدَت أجفاني من الانتظار
طرقات بابي كلها كنت أظنها أنتَ
أرسمكَ بكل العيون التي أرى
أحاورك طيفاً تغزو أحلامي
وغدا موعدنا لنلتقي
غداً تتلون أحلامي بلون الحقيقة
وتكتسي برداء الحب الذي غزلته بكلماتي إليك منذ سنوات
أعلم أنى مجنونة حين أجلس لأحدث خيال رجلٍ لم يأتِ يوماً
اعلم أنى فارقتُ عقلي وتريثي معك
لكنى اعترف لك يا رجل الجنون.....أعشقك
وأنت تعشق حبي كما دوماً تقولها
ها قد سافر عقلي لرحلةٍ جديدة
ماداً أمامي دروب الأمل
متصوراً انك كيوم فارقتني
لم تتغير فيك أنملة حتى شعيرات شعرك لم تسقط منها واحدة
ولم تتلون بلون الغربة الكالح
ها قد سافر عقلي معك حلما وردياً جميلاً
وأنا التي يحييني صوتك ويبعثر كياني
ويذيبني ويشكلني كقطعةٍ من العجين
غداً سألقاك
بأي الألوان ِ ستلقاني؟؟
وبأي الأشكال ِ ستلقاني؟؟ وهل سألامس قلبكَ الحاني؟
آلاف آلاف الاسئلة تتصارع داخلي
لم أدرى كم من الوقت مضى
كل ما أدريه
اننى ارتديت ثوباً غير الذي كنت قد اخترت
واننى لسيارتي جسدي ألقيت
وعبرت أميالٍ وأميال
لاقف إليك بصالة الوصول
حاملةً بيدي باقة وردٍ انتقيتها بقلبي لأهديها إليك
لم أدرى كم من الوقت مر
وأنا ابحثُ عنك بكل العيون
أتخطى حدود البصر لأرسمك قادماً في البعد باسماً
ممتليء بالشوق
لم أدرى إلا بهم من حولي يهزونني: لِمَ أقف؟؟!!!
ها قد انتهت كل الرحلات
ومضي كل المنتظرين إلا أنا
وأنت ما زلتَ غائباً خلف الحدود
ها قد وُلِدَ أمل واحتضرَ أمل
وأنا خلف حدود الزمان والمكان
أرسمك أغازلك انتظرك وانتقى ثيابي وألواني
وأنتقي زهوري لألقاك
وأتركها بذلك الركن البعيد مع أخواتها من
باقات الورد الذابلة
تنتظرُ لقياك لتعود للحياة بيديك.....................
لم أكن اعرف أنى أهواكَ بهذا الجنون ولا أعلم بحيرتي حين ألقاك
لم أكن أتصور أنى قد أقدم على تلك الخطوة يوماً
فأجلس حثيثاً مع نفسي أ مهد لها كيف سألقاك
كيف سأعبر الأميال والأميال لتضمني عينيك
كيف سيكون سلامنا وقلبي يسكنه الشوق
وعيوني يملؤها الحنين
كيف وقد فارقتني سنين وسنين
حيرة
تسكنني الحيرة
أي أثوابي ارتدى ؟ أذاك الأسود ذا الخطوط البيضاء
لا لا لن يكون جميلاً علىّ
بل ذاك الأزرق ذا الورداتِ الصفراء
لا لن يروقك لونه
بل ذاك الوردي ذا الأزرار الصغيرة كم قلتَ لي انك تعشقُ
الوردي انه لونى المفضل لكن قد لا أصيرُ جميلة
آه من قلبي
يرسم آلاف الصور
يترجم خوفه نبضاتٍ مرتجفة
أيعقل أن نلتقي أخيرا ؟!!
وقد فرقتنا الليالي كثيرا وسَهَدَت أجفاني من الانتظار
طرقات بابي كلها كنت أظنها أنتَ
أرسمكَ بكل العيون التي أرى
أحاورك طيفاً تغزو أحلامي
وغدا موعدنا لنلتقي
غداً تتلون أحلامي بلون الحقيقة
وتكتسي برداء الحب الذي غزلته بكلماتي إليك منذ سنوات
أعلم أنى مجنونة حين أجلس لأحدث خيال رجلٍ لم يأتِ يوماً
اعلم أنى فارقتُ عقلي وتريثي معك
لكنى اعترف لك يا رجل الجنون.....أعشقك
وأنت تعشق حبي كما دوماً تقولها
ها قد سافر عقلي لرحلةٍ جديدة
ماداً أمامي دروب الأمل
متصوراً انك كيوم فارقتني
لم تتغير فيك أنملة حتى شعيرات شعرك لم تسقط منها واحدة
ولم تتلون بلون الغربة الكالح
ها قد سافر عقلي معك حلما وردياً جميلاً
وأنا التي يحييني صوتك ويبعثر كياني
ويذيبني ويشكلني كقطعةٍ من العجين
غداً سألقاك
بأي الألوان ِ ستلقاني؟؟
وبأي الأشكال ِ ستلقاني؟؟ وهل سألامس قلبكَ الحاني؟
آلاف آلاف الاسئلة تتصارع داخلي
لم أدرى كم من الوقت مضى
كل ما أدريه
اننى ارتديت ثوباً غير الذي كنت قد اخترت
واننى لسيارتي جسدي ألقيت
وعبرت أميالٍ وأميال
لاقف إليك بصالة الوصول
حاملةً بيدي باقة وردٍ انتقيتها بقلبي لأهديها إليك
لم أدرى كم من الوقت مر
وأنا ابحثُ عنك بكل العيون
أتخطى حدود البصر لأرسمك قادماً في البعد باسماً
ممتليء بالشوق
لم أدرى إلا بهم من حولي يهزونني: لِمَ أقف؟؟!!!
ها قد انتهت كل الرحلات
ومضي كل المنتظرين إلا أنا
وأنت ما زلتَ غائباً خلف الحدود
ها قد وُلِدَ أمل واحتضرَ أمل
وأنا خلف حدود الزمان والمكان
أرسمك أغازلك انتظرك وانتقى ثيابي وألواني
وأنتقي زهوري لألقاك
وأتركها بذلك الركن البعيد مع أخواتها من
باقات الورد الذابلة
تنتظرُ لقياك لتعود للحياة بيديك.....................